الإسلام لم يبلغ ذروته حتى مع جيل الصحابة رضوان الله عليهم ولكن كانوا أبناء ظروفهم وشروطهم وابناء مراحلهم لان الإسلام لم يستنفذ إلا الحد ادنى من اغراضه
كثير يظن ان الإسلام
أوفى على الغاية في عصر الصحابة أعطى كل ما عنده لهذا عصر وبعدها بدأ يتراجع في عصور
لاحقة أبدا الإسلام حقق أغراض له لكن الحد الادنى من اغراضه وبعدها اجهض هذا الإسلام
الأمة اجهضته بنفسها من بنوا أمية وبنوا العباس والمماليك وعثمانيون وسلطين اليوم استمرار
في إجهاض هذا الدين
حرفوه والامة من
ورائهم دون ان تدري المسكينة بخاصتها وعامها لان الإسلام لم يفي بكل وعوده ولم يفي
إلا الحد الادنى من اغراضه وان شاء الله مستقبل الإسلام ليس خلفه بل في ايام قادمة
عكس النزعة السلفية التي لا تبيح عدم فهم النص إلا بعيون السلف وحدهم كأن السلف
انبياء .
لدينا نبي واحد وابطال كثيرون ولكن البطل ابدا لا يصير نبي عمر وعلي ... الخ أبطال عظماء لهذه الامة ولكن ليس أنبيائها .
لدينا نبي واحد وابطال كثيرون ولكن البطل ابدا لا يصير نبي عمر وعلي ... الخ أبطال عظماء لهذه الامة ولكن ليس أنبيائها .
وأيضا بخسهم
وتحقيرهم هو حقارة في النفس وعدم وفاء
وهذا من امراض المسلمين الوضاعة وهم مستهلكون من عقدتين عقدة نقص وعقدة تفوق فالمسلم بعقدة نقصه عبد لا يرى نفسه إلا ذبابة صرصار أما هؤلاء الصحابة اما بعقدة تفوقه سيد وهذا يتطابق مع حالة العربية اليوم لا يستطع ان يعيش انسان طبيعي ليس سيد وليس عبد بل اخوك وصاحب وليس اكثر ولا أقل نحن اخوة فكل البشر اخوة
الحل هو انه لدينا أحسن مبادئ في هذا الدين هذا لا جدال فيه ولكن كلمة احسن دين لا يمكن ان تقبل لمذا ؟
لأنهم لما تقول احسن دين باي معنا وباي فهم كما تفهمه انت او كما افهمه انا او كما تفهمه هي أو هو او كدى يمكن ان يكون افضل دين كما يفهمه هو احسن دين بنسبة لي كما افهم هذا الدين وسائر الاديان يصبح هذا دين الإسلامي افضل دين اما دين كما يفهمه ذاك المفجر أو مكفر قد يكون أسوء دين لا يمكن فكلمة احسن دين كلمة مجردة ولكن باي معنى أشرح لي كيف تفهم هذا الدين وبعدها اخبرك هل هو احسن او غير حسن ربما قد يكون فهمك لدين أنكب دين واكرث على امته وعلى العالم يجب ان نكون محددين وهذ هو المنطق القرآني .
المهم دينا دين فيه احسن مبادئ لا تجد استغفر الله في قرآن مبادئ شريرة مستحيل ولكن السؤال لمذا احسن مبادئ وأسوء أمة الأن
الحل في نظري
المبادئ وأفكار والقيم مهما كانت حسنة وفاعلة وجميلة وجيدة لا تصلح وليست كافية مالم تأتي على خلفية منظور للحياة "فلسفة للحياة صحيحة " هذا هو الحل فقط
قد تقول لم افهم ما معنى "فلسفة ومنظور للحياة " كيف ؟؟
لأنه يوجد فلسفة ومنظور للحياة خارج المبادئ
مثال : انت قد تجد شخصين شخص امين واخر امين ايضا ولكن كل منهما امين وفق فلسفة له في الحياة نفس القيمة ولكن الفلسفة مختلفة واعتقد ان هذا راجع لفلسفة المسلم مستمدة طبعا من العقيدة كيف انت تؤمن على اي نحو تؤمن بالله واليوم اخر انت بذات أهم شيئ في عقيدتك هو علاقتك بالله وفهمك له لان عقيدتك هي تصورك للوجود تماما هي فلسفتك في الحياة هي منظورك للعيش .
الان سأختار نقطة هي أخطر على الاطلاق واكثر اغماض وتعتيما والتباسا وأشكالا في عقائد المسلمين وعلى كلى المستويين النظري والعملي وهي سر مأساة المسلمين وهي نظرة المسلم إلى نفسه بإزاء الله تبارك وتعالى هل هو يرى نفسه فعلا كائن مكرما مستخلف في الأرض حرا وبتالي فاعلا منتجا عاملا وبتالي مسؤولا ام يرى نفسه ملعب للقدر وريشة في مهم الريح ومعمولا ومفعولا ومنتوجا للأقدار وليس له شخصية ذاتية حقيقية وبهذا ليس مطلوب منه عمل حقيقي ولا انجاز حقيقي وبتالي لا يرى نفسه في اعماق نفسه مسؤولا
والواضح الان ان حاصل هو ثاني وليس الأول وهذه القضية دمرت الشخصية المسلمة .
وهذا من امراض المسلمين الوضاعة وهم مستهلكون من عقدتين عقدة نقص وعقدة تفوق فالمسلم بعقدة نقصه عبد لا يرى نفسه إلا ذبابة صرصار أما هؤلاء الصحابة اما بعقدة تفوقه سيد وهذا يتطابق مع حالة العربية اليوم لا يستطع ان يعيش انسان طبيعي ليس سيد وليس عبد بل اخوك وصاحب وليس اكثر ولا أقل نحن اخوة فكل البشر اخوة
"قال النبي اللهم انا اشهدك ان العباد كلهم اخوة "
منطق عظيم هذه الاخوة الحل هو انه لدينا أحسن مبادئ في هذا الدين هذا لا جدال فيه ولكن كلمة احسن دين لا يمكن ان تقبل لمذا ؟
لأنهم لما تقول احسن دين باي معنا وباي فهم كما تفهمه انت او كما افهمه انا او كما تفهمه هي أو هو او كدى يمكن ان يكون افضل دين كما يفهمه هو احسن دين بنسبة لي كما افهم هذا الدين وسائر الاديان يصبح هذا دين الإسلامي افضل دين اما دين كما يفهمه ذاك المفجر أو مكفر قد يكون أسوء دين لا يمكن فكلمة احسن دين كلمة مجردة ولكن باي معنى أشرح لي كيف تفهم هذا الدين وبعدها اخبرك هل هو احسن او غير حسن ربما قد يكون فهمك لدين أنكب دين واكرث على امته وعلى العالم يجب ان نكون محددين وهذ هو المنطق القرآني .
المهم دينا دين فيه احسن مبادئ لا تجد استغفر الله في قرآن مبادئ شريرة مستحيل ولكن السؤال لمذا احسن مبادئ وأسوء أمة الأن
الحل في نظري
المبادئ وأفكار والقيم مهما كانت حسنة وفاعلة وجميلة وجيدة لا تصلح وليست كافية مالم تأتي على خلفية منظور للحياة "فلسفة للحياة صحيحة " هذا هو الحل فقط
قد تقول لم افهم ما معنى "فلسفة ومنظور للحياة " كيف ؟؟
لأنه يوجد فلسفة ومنظور للحياة خارج المبادئ
مثال : انت قد تجد شخصين شخص امين واخر امين ايضا ولكن كل منهما امين وفق فلسفة له في الحياة نفس القيمة ولكن الفلسفة مختلفة واعتقد ان هذا راجع لفلسفة المسلم مستمدة طبعا من العقيدة كيف انت تؤمن على اي نحو تؤمن بالله واليوم اخر انت بذات أهم شيئ في عقيدتك هو علاقتك بالله وفهمك له لان عقيدتك هي تصورك للوجود تماما هي فلسفتك في الحياة هي منظورك للعيش .
الان سأختار نقطة هي أخطر على الاطلاق واكثر اغماض وتعتيما والتباسا وأشكالا في عقائد المسلمين وعلى كلى المستويين النظري والعملي وهي سر مأساة المسلمين وهي نظرة المسلم إلى نفسه بإزاء الله تبارك وتعالى هل هو يرى نفسه فعلا كائن مكرما مستخلف في الأرض حرا وبتالي فاعلا منتجا عاملا وبتالي مسؤولا ام يرى نفسه ملعب للقدر وريشة في مهم الريح ومعمولا ومفعولا ومنتوجا للأقدار وليس له شخصية ذاتية حقيقية وبهذا ليس مطلوب منه عمل حقيقي ولا انجاز حقيقي وبتالي لا يرى نفسه في اعماق نفسه مسؤولا
والواضح الان ان حاصل هو ثاني وليس الأول وهذه القضية دمرت الشخصية المسلمة .
شكرًا لتواصلك
معي.
By
Oussama
ملاحظة
هامة :
من أجل المزيد
من خدمتكم وإجابة على استفساراتكم أرجو التكرم بالتواصل معنا على الإيميل الخاص
لضمان وصول
جميع نصائحنا إليكم
يجب عمل اعجاب
على جميع منشوراتنا
• شارك
منشورتنا مع أصدقائك وذكرهم بمشاركتها مع أصدقائهم
• لا تنس أن
تضع رابط صفحتنا في الجروبات والمنتديات التي تظهر على صفحتكم الشخصية
فمرحبا
بحضرتكم ومتابعة شيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق