إعداد : أسامة
منوني
ألبرت أينشتاين يقول : ( اثنان لا حدود لهما الكون و غباء الانسان ، إلا أنني لست واثقا من الكون بعد )
لقد وصل الإنسان الحديث لفهم انه لا فرق بين أعراق بشر ولكل إنسان حق في عيش كريمة ولكن حدث هذا بعد دفع ثمن باهض من دماء وكثير من مقاومة للفكر العنصري و كل هدا كان يمكن تجنبه بقول الله سبحانه وتعالى (ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين) مع كل هذا تطور وحضارة و ما مرت به البشرية من هول عنصرية مزال بعض بشر من ينتسب للعروبة و إسلام يمارس عنصرية نوع جديد من عنصرية تميز بين ناس حتى لو لم يصرح بها فهو في أعماق قلبه مريض ينظر لنفسه على انه أفضل وأحسن من غيره انا وبس هده نرجسية سياتي يوم يندم عليها ويقول يا ليت سمعت لكلمت حق ولم اخفيها يا ليت قلت الحق حتى ولو على نفسي (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) أنهم لا يفهمون ولا يردون ان يفهموا أن أصل واحد وكلمة حق واحدة ويتبعون تشتيت الواحدة إلى عدة مجموعات على حسب أهوائهم حتى يمكن أن يكون لهم من سلطة على هذه مجموعات يردون عيش في دنيا لم يفكر واحد فيهم انه مسؤول ومحاسب على كل كبيرة وصغيرة وما لا يعلمونه انهم محاسبون حتى على ما في صدروهم وما أخفت قلوبهم المريضة (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون)
شكرًا لتواصلك
معي.
By
Oussama
ملاحظة هامة :
من أجل المزيد
من خدمتكم وإجابة على استفساراتكم أرجو التكرم بالتواصل معنا على الإيميل الخاص
لضمان وصول
جميع نصائحنا إليكم
يجب عمل اعجاب
على جميع منشوراتنا
• شارك
منشورتنا مع أصدقائك وذكرهم بمشاركتها مع أصدقائهم
• لا تنس أن
تضع رابط صفحتنا في الجروبات والمنتديات التي تظهر على صفحتكم الشخصية
فمرحبا
بحضرتكم ومتابعة شيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق