الجمعة، 10 مايو 2024

لمسُ يدكِ، يا منالُ، أمرٌ يفوقُ الخيالْ


إعداد : أسامة منوني 
في محراب الحبِّ أقفُ، والقلبُ ينزفُ شوقًا وألمْ
لمنال التي لا تدركُ، كيف يُحبُّ العاشقُ بكل هممْ

أنا ليس لديَّ إلا الحبُّ، يا منالُ، يا منيةَ النفسِ والروحْ
أقدمهُ لكِ بلا حدودٍ، كالبحرِ يُقدمُ أمواجَهُ للشواطئِ بسموحْ

ليس لديَّ غير نفسي وقلبي، أهبُهما لكِ بكل فداءْ
كما يفدي الليلُ نجومَهُ للسماءِ، وكما يفدي الربيعُ أزهارَهُ للنسماءْ

لمسُ يدكِ، يا منالُ، أمرٌ يفوقُ الخيالْ
كالطيرِ يحلمُ بلمسِ الشمسِ، وهو في الأصلِ من الأرضِ والرمالْ

النظرُ في عينيكِ، يا منالُ، معركةٌ بين الأملِ والأسى
كالبدرِ يتوقُ للشمسِ، وبينهما الفضاءُ الواسعُ والفضا

أتضحي بكل شيءٍ من أجلِ حبٍّ لا تفهمينَ قدرَهُ
وأعيشُ في ألمٍ وحيرةٍ، لأنَّ لمسَكِ ونظرَكِ ليسا بالأمرِ اليسيرِ والمرحُ

يا منالُ، هل للحبِّ في قلبكِ مكانٌ، أم أنا أحلمُ بالمحالْ؟
هل للعاشقِ المُضحي أن يجدَ في قلبِ المحبوبةِ الصدى، أم أنا أعزفُ وحدي على الوترِ الحزينِ والنحالْ؟

في ظلمة الحبِّ أقفُ، والقلبُ ينزفُ دمعًا ودمْ
لمنال التي لا ترى في الحبِّ إلا لعبةً، وليس لها من هممْ

أنا ليس لديَّ إلا الحبُّ، يا منالُ، يا من تجهلينَ عمقَ الروحْ
أقدمهُ لكِ بلا حدودٍ، كالظلامِ يُقدمُ نفسَهُ لليلِ بسموحْ

ليس لديَّ غير نفسي وقلبي، أهديهما لكِ في زمنِ الجفاءْ
كما يهدي الخريفُ أوراقَهُ للريحِ، وكما يهدي الجبلُ صخورَهُ للفناءْ

لمسُ يدكِ، يا منالُ، أمرٌ يفوقُ الآلامْ
كالغريقِ يحلمُ بنفسِ الهواءِ، وهو محاطٌ بالأوهامْ

النظرُ في عينيكِ، يا منالُ، معركةٌ بين الحياةِ والموتْ
كالمحاربِ يتوقُ للسلامِ، وهو ملطخٌ بالدماءِ والسكوتْ

أتضحي بكل شيءٍ من أجلِ حبٍّ ترينَهُ عابرًا، لا يُبالى بهُ
وأعيشُ في ألمٍ وحيرةٍ، لأنَّ لمسَكِ ونظرَكِ ليسا بالأمرِ الهينِ، بل محالُ وجرحٌ يُدمي القلبُ بهُ

يا منالُ، هل للحبِّ في قلبكِ مكانٌ، أم أنا أحلمُ بالمحالْ؟
هل للعاشقِ المُضحي أن يجدَ في قلبِ المحبوبةِ الصدى، أم أنا أعزفُ وحدي على الوترِ الحزينِ والنحالْ؟

في ظلمات الحبِّ أغرقُ، والقلبُ ينوحُ بدموعٍ من دمْ
لمنال التي لا تعي معنى العشقِ، وترى فيه مجرد هزلٍ ولعبْ

أنا ليس لديَّ إلا الحبُّ، يا منالُ، يا من تتجاهلينَ صدقَ النبضْ
أقدمهُ لكِ بلا حدودٍ، كالليلِ يُقدمُ نفسَهُ للسوادِ الأبدي والغموضْ

ليس لديَّ غير نفسي وقلبي، أهديهما لكِ في زمنِ الرثاءْ
كما يهدي الخريفُ أوراقَهُ للعواصفِ، وكما يهدي الجبلُ صخورَهُ للانهيارْ

لمسُ يدكِ، يا منالُ، أمرٌ يفوقُ الأحزانْ
كالغريقِ يحلمُ بالنجاةِ، وهو محاطٌ بالأمواجِ الهائجة والأعماقْ

النظرُ في عينيكِ، يا منالُ، معركةٌ بين الحياةِ والهلاكْ
كالمحاربِ يتوقُ للسلامِ، وهو ملطخٌ بالدماءِ والألمْ

أتضحي بكل شيءٍ من أجلِ حبٍّ ترينَهُ عابرًا، لا يُبالى بهُ
وأعيشُ في ألمٍ وحيرةٍ، لأنَّ لمسَكِ ونظرَكِ ليسا بالأمرِ الهينِ، بل محالُ وجرحٌ يُدمي القلبُ بهُ

يا منالُ، هل للحبِّ في قلبكِ مكانٌ، أم أنا أحلمُ بالمحالْ؟
هل للعاشقِ المُضحي أن يجدَ في قلبِ المحبوبةِ الصدى، أم أنا أعزفُ وحدي على الوترِ الحزينِ والنحالْ؟


شكرًا لتواصلك معي.
By Oussama

 ملاحظة هامة :
من أجل المزيد من خدمتكم وإجابة على استفساراتكم أرجو التكرم بالتواصل معنا على الإيميل الخاص
لضمان وصول جميع نصائحنا إليكم
يجب عمل اعجاب على جميع منشوراتنا
• شارك منشورتنا مع أصدقائك وذكرهم بمشاركتها مع أصدقائهم
• لا تنس أن تضع رابط صفحتنا في الجروبات والمنتديات التي تظهر على صفحتكم الشخصية
فمرحبا بحضرتكم ومتابعة شيقة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق